وجهت جبهة البوليساريو رسالة لمجلس الأمن الدولي عبر مندوب جنوب أفريقيا العضو غير الدائم بمجلس الأمن الدولي، وذلك بتاريخ 20 نونبر الجاري. وحاول زعيم جبهة البوليساريو، فهاد الرسالة، مغالطة مجلس الأمن الدولي بخصوص عملية القوات المسلحة الملكية المغربية بمنطقة الكَركَرات، متهما إياها بالهجوم على المدنيين، وهو الشيء الذي لم يحصل وأكده عدم تسجيل أي احتكاك بهم أو إراقة للدماء على خلفية العملية. وتابع زعيم جبهة البوليساريو ترويج المغالطات عندما ادعى أن المغرب خرق اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبا مجلس الأمن الدولي بوجوب إدانة التدخل المغربي، مشيرا أن جبهة البوليساريو تدخلت لإنقاذ المحتجين. وحمّل زعيم البوليساريو المملكة المغربية مسؤولية الوضع الحالي، زاعما أن التدخل جاء عشية محادثات كان سيُجريها الأمين العام للأمم المتحدة وجبهة البوليساريو للتهدئة ونزع فتيل التوتر إبان غلق المحتجين للمعبر، مدعيا أن المغرب قوض العملية السياسية. ومن جانب آخر حظيت المملكة المغربية بدعم كامل من طرف المنتظم الدولي الذي أكد دعمه لعملية المغرب في الكَركَرات التي كانت دون نية قتالية أو هجومية في سبيل تأمين تدفق حركة الأنشطة التجارية والمدنية.