م.بوزغران/عالم اليوم الدولية تمكنت القوات المسلحة المغربية من فتح منطقة الكركرات بغبة انجاز حزام امني لتأمين المنطقة من استفزازات تابعين لجبهة البوليساريو من خلال تخريبهم المعبر الطرقي الرابط بين الحدود المغربية و الموريطانية واغلاق المعبر ومنع حركة السير بالنسبة للناقلات التجارية التي تكبدت خسائر فادحة، وقد التزم المغرب بضبك النفس بعد استشارات مكتفة مع ممثلي الاممالمتحدة اضطر مجبرا للتدخل لانهاء ازمة الكركرات وارجاع الحالة على ماكانت عليه ومن اجل تأمين المنطقة العازلة، وقد لاذ المعتصمون بالفرار مباشرة بعد العملية السلمية التي قادتها القوات المغربية بتفان وبإجماع وتشجيع جميع شرائح الشعب المغربي حول هذا الملف، رئيس جبهة البوليزاريو ابراهيم غالي يستنجد مستغيتا و مستعطفا الاممالمتحدة لانقاذهم في مراسلة عاجلة الى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئاسة مجلس الأمن مملوءة بالمغالطات واليكم نص الرسالة: السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الأممالمتحدة، نيويورك بئر لحلو، 13 نوفمبر 2020 أكتب إليكم بإلحاح وقلق شديدين لأبلغكم بأن القوات العسكرية المغربية شنت اليوم هجوماً وحشياً على المدنيين الصحراويين العزل الذين كانوا يتظاهرون سلمياً في منطقة الكركرات في جنوب غرب الصحراء الغربية. إن العملية العسكرية التي شنتها القوات المغربية ضد المدنيين الصحراويين هي عمل عدواني وانتهاك صارخ لوقف إطلاق النار الذي ينبغي على الأممالمتحدة ومجلس الأمن إدانته بأقوى عبارات الإدانة. ولمواجهة هذا العمل العدواني، فقد فرض على القوات العسكرية لجبهة البوليساريو الاشتباك مع القوات المغربية دفاعاً عن النفس ولحماية المدنيين. إننا نحمل دولة الاحتلال المغربي المسؤولية الكاملة عن عواقب عمليتها العسكرية وندعو الأممالمتحدة إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذا العدوان على شعبنا وأرضنا. إن حقيقة أن هذا العمل العسكري يأتي عشية التواصل المقرر عقده اليوم بين الأمين العام للأمم المتحدة وجبهة البوليساريو يدل بوضوح على أن العملية هي عمل عدواني مبيت من جانب دولة الاحتلال لنسف جهودكم الرامية إلى نزع فتيل التوتر وتهدئة الوضع في منطقة الكركرات. ومن خلال شن هذه العملية العسكرية اليوم، فإن دولة الاحتلال المغربي قد قوضت بشكل خطير ليس فقط وقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية ذات الصلة ولكن أيضا أي فرصة للتوصل إلى حل سلمي ودائم لمسألة إنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية. وأرجو ممتناً توجيه انتباه أعضاء مجلس الأمن إلى هذه الرسالة. وتقبلوا، السيد الأمين العام، أسمى عبارات التقدير والاحترام. إبراهيم غالي رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الأمين العام لجبهة البوليساريو."