أثنى زعيم جبهة البوليساريو في أول خروج له عشية اليوم الثلاثاء، بعد عملية القوات المسلحة الملكية المغربية بمنطقة الكركرات، على الجزائر ودعمها لجبهة البوليساريو، مثنيا على المساعدات التي قدمتها في وقت الحاجة ووقفتها إلى جانبهم، طبقا له. وأفاد زعيم البوليساريو خلال حديثه مع الاعلام الجزائري، أن المغرب "فرض على جبهة البوليساريو العودة إلى حمل السلاح للمرة الثانية، الاولى كانت 31 اكتوبر 1975 والثانية في 13 نونبر الجاري"، مجددا تأكيده أن المغرب من فرض الحرب في المنطقة، مشيرا أن "الصحراويين" في تندوف قد استجابوا لذلك، وفقا له. وهاجم زعيم البوليساريو المملكة المغربية موردا أن جبهة البوليساريو الآن في حرب مع المملكة المغربية وسيواصلون ذلك، مردفا أن هناك "تضحيات" ستُقدم، وأن البوليساريو لم تكن تريد إراقة الدماء، بيد أن ذلك فُرض عليها، مجددا اتهامه للمغرب مبرزا أنه "داس" على الشرعية الدولية وعليه نحمل المسؤولية، حسبه. وأشار ابراهيم غالي في تصريحاته، أن معنويات جبهة البوليساريو، بعد إحساسها ب "الحكَرة والظلم" نتيجة التدخل المغربي في الكَركَرات، وإتهم زعيم البوليساريو المجتمع الدولي بالتقاعس عن تحمل مسؤوليته، مسترسلا أن المغرب خرق اتفاق وقف اطلاق النار بانجاز جدار جديد في المنطقة، موردا ان موقف الأممالمتحدة متذبذب لانه كان من المفروض إدانة المغرب، وكذا القيام بردة فعل بحكم أنه "أشغل فتيل حرب في المنطقة"، وكذا "العودة عن أفعاله"، على حد تعبيره.