عاد الوفد الانفصالي، الذي كان في زيارة للعاصمة نواكشوط وعلى رأسه محمد سالم ولد السالك، "وزير الشؤون الخارجية"، خالي الوفاض إلى مخيمات تندوف، باستثناء استقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لولد السالك، والتقاط صورة معه. ووفق "أخبار اليوم" في عددها اليوم الأربعاء، فإن استقبال الوفد الانفصالي كان بروتوكوليا فقط لتجنب إحراجه، بعدما ظل ينتظر منذ يوم الجمعة الماضي في العاصمة نواكشوط. تجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس، أجرى يوم الجمعة الماضي، اتصالا هاتفيا مع رئيس موريتانيا، محمد ولد الشيخ الغزواني. وقد عبر الملك خلال الاتصال عن استعداده للقيام بزيارة رسمية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، موجها في نفس الوقت الدعوة للرئيس الموريتاني لزيارة المملكة.