بعد أن أصدر كل من عامل إقليمتارودانت، و عامل سيدي يحيى الغرب، قبل أيام تعليمات بمنع استقبال التلاميذ بالمؤسسات التعليمية والاقتصار فقط على الدراسة عن بعد إلى إشعار آخر. و يأتي هذا القرار العاملي، بسبب الحالة الوبائية التي تسجل ارتفاعا في عدد المصابين بفيروس كورونا خاصة بسيدي يحيى الغرب و التي تزامنت مع الدخول المدرسي الجديد و مما قد يساهم في انتشار عدوى "كورونا في الوسط التعليمي. اتخذت السلطات المحلية بالقنيطرة، أمس، قرارا يقضي بمنع الدراسة الحضورية، بسبب الحالة الوبائية بالمنطقة، واستمرار تسجيل إصابات جديدة ب "كوفيد 19". و حسب المعلومات المتوفرة، فالأمر يتعلق، بكل من حي "أفكا" و"البوشتيين" بالقنيطرة، واللذين قررت السلطات منع التعليم الحضوري بهما بالنسبة لكافة المستويات، إلى حين إشعار آخر. كما وثق شريط فيديو توصل به الموقع، قيام دورية لرجال السلطة المحلية، بإخبار المواطنين بقرار عاملي، يقضي بتحذير أولياء الأمور من تجاهل قرار الدراسة "عن بعد"، لاسيما في ظل الاستهتار بإجراءات السلامة الصحية لمحاربة الوباء. و كانت جمعيات المجتمع المدني قد وجهت رسالة إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، تطالبه بتأجيل الدخول المدرسي إلى شهر دجنبر، وذلك حتى تتضح الرؤية بشأن الوضعية الوبائية في البلاد". وحملت الجمعيات، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مسؤولية "كارثة وبائية ليس لها مثيل "في حالة رفض تأجيل الدخول المدرسي. وحذرت الرسالة من كارثة وبائية من المتوقع وقوعها بعد الدخول المدرسي مباشرة في حالة رفض وزير التربية الوطنية تأجيل الدخول المدرسي واعتماد التعليم الحضوري. داعية وزير الداخلية إلى "اتخاذ القرارات الصائبة لحماية الوطن والمواطنين من كارثة وبائية خطيرة".