تُسيطر حالة من الترقب والانتظار على رواد منصات التواصل الاجتماعية، خاصة مع اقتراب انتهاء مدة حالة الطوارئ الصحية، المحددة مُسبقا من قبل الحكومة في يوم الأربعاء 10 من يونيو الجاري. وفي الوقت الذي ينتظر فيه المغاربة "قرار" رئيس الحكومة بالبرلمان، ويرجحون إعلانه رفع أو تمديد حالة الطوارئ، اليوم الاثنين، كما فعل منذ حوالي 3 أسابيع، عندما أعلن عن تمديد "الحجر الصحي"، من 20 ماي إلى غاية 10 من يونيو الجاري، قبل الموعد المحدد بيومين، لم تظهر بعد معالم الخطوات المقبلة للحكومة. وكشف مصدر جريدة "سيت أنفو" التي أوردت الخبر، أن رئيس الحكومة لن يحل اليوم الاثنين، بالبرلمان، للكشف عن السيناريوهات المحتملة، حول رفع أو تمديد حالة الطوارئ الصحية. وعلى الرغم من عدم تحديد موعد الإعلان عن قرار الحكومة المغربية، بشأن الحجر الصحي المفروض في بلادنا، منذ منتصف شهر مارس الماضي، بسبب جائحة "كورونا"، إلا أن تدوينة لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أثارت أمس الأحد، جدلا واسعا بمنصات التواصل الاجتماعية، خاصة عند حديثه عن "شروط تخفيف الحجر". وجاء في منشور رئيس الحكومة إن "عدد التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا بالمغرب، يتجاوز يوميا 17500 في 24 مختبرا وطنيا، وقد كان عددها في البداية 2000 في 3 مختبرات، وبهذا نهيء تدريجيا شروط إنجاح تخفيف الحجر الصحي".