في الوقت الذي ينتظر فيه المغاربة بفارغ الصبر إعلان رفع الحجر الصحي عنهم ليلة 10 يونيو الجاري، وهو موعد انتهاء الزمن الرسمي لحالة الطوارئ التي تم تمديدها للمرة الثانية في المغرب، خرج رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بتدوينة ملغومة مرة أخرى. اقرأ أيضا: لا مبالاة العثماني تثير السخرية الدائمة وتضعف رئاسة الحكومة.. هل تتسبب في إبعاده نهائيا؟ اقرأ أيضا: أمام صمت حكومة العثماني.. هل سيمدد المغرب الحجر الصحي إلى ما بعد 10 يونيو؟ ويحتفظ العثماني مع المغاربة بمواقف محرجة متعددة سببها تدوينات يعلن فيها عن مواقف وقرارات لكن سرعان ما يحذفها لاحقا، كما حدث أخيرا مع قرار إضافة الساعة الصيفية التي أعلن عنها العثماني صبيحة اليوم الثاني من عيد الفطر، في حين أن الموعد الرسمية لتنفيذ القرار الحكومي كان أسبوعا لاحقا بعد ذلك.. وهو ما يجعل المغاربة يترددون في الثقة بما يدونه العثماني على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي. عدد التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس #كورونا بالمغرب يتجاوز يوميا 17500 في 24 مختبرا وطنيا، وقد كان عددها في البداية 2000 في 3 مختبرات، وبهذا نهيئ تدريجيا شروط إنجاح تخفيف الحجر الصحيhttps://t.co/GTwRm6hW0s — سعد الدين العثماني EL OTMANI Saad dine (@Elotmanisaad) June 7, 2020 وكتب رئيس الحكومة على تويتر أن المغرب يتهيأ تدريجيا لتخفيف الحجر الصحي، حيث قال: « عدد التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس #كورونا بالمغرب يتجاوز يوميا 17500 في 24 مختبرا وطنيا، وقد كان عددها في البداية 2000 في 3 مختبرات، وبهذا نهيئ تدريجيا شروط إنجاح تخفيف الحجر الصحي ». وما زالت لحد الآن الأنباء في تضارب حول اتجاه الحكومة المغربية، إلى تمديد أو رفع الحجر الصحي المفروض منذ ال20 من مارس الماضي، أمام صمت رسمي محير. إلى ذلك الحين، يبقى الانتظار سيد الموقف في ترقب لخروج حكومة العثماني بتوضيح رسمي يجيب عن تساؤلات المغاربة ومصيرهم بعد 10 يونيو أي الأجل القانوني لحالة الحجر الصحي المفروض بسبب جائحة كورونا.