تعيش ثكنة الحرس الملكي بالحاجب على وقع استنفار كبير بعد رصد عدد جديد من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في صفوف عناصرها. مصادر محلية قالت إن 24 ساعة الأخيرة عرفت تسجيل 14 حالة إصابة بالعدوى، جميعها في صفوف جنود الحرس الملكي ومخالطيهم، الشيء الذي أثار المخاوف من تحول الثكنة إلى بؤرة لتفريخ المصابين. هذا وقد جرى عزل جميع الذين ثبتت إصابتهم وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما من المنتظر أن يخضع باقي العناصر لفحوصات استباقية لمحاصرة البؤرة قبل خروجها عن السيطرة.