كشف مصدر موثوق لجريدة “أنا الخبر” الإلكترونية، أن الحادث الذي وقع بمقر جماعة المضيق، التابعة لعمالة المضيق- الفنيدق، خلال إعادة انتخاب رئيس جديد للجماعة سالفة التي تطورت إلى صراع واشتباكات بالأيدي وتبادل للضرب، لا زالت تداعيات الحادث مستمرة وهذه المرة مع فضيحة جديد ويتعلق الأمر بشهادتين متناقضتين، شهادة طبية منحت بالمستشفى الإقليمي بالمضيق في 15 يوم للشخص المعنى، لكن المستشفى الإقليمي سانية الرمل كان له رأي آخر وهو منح شهادة لنفس الشخص ب 25يوم مما يطرح علامات استفهام حول هذا التناقض الكبير بين المستشفيين؟ وفي السياق ذاته، اعتبر المتحدث أن الشهادة المسلمة بسانية الرمل “فيها ريحة السياسة ” حسب تعبيره، قبل أن يتساءل “كيف يعقل أن يكون تناقض كبير بين شهادتين من مؤسستين بينهما مسافة تقدر ب 20 كيلومترا ( المضيق وتطوان)، وأي دور للوازرة الوصية على القطاع في ضبط هذه التجاوزات ومنع اي تأثير سياسي فد يعرض حياة الناس ومستقبلهم للخطر، يقول المتحدث. وختم المصدر حديثة للجريدة بمطالبته بضرورة فتح تحقيق واجراء خبرة طبية يتولاها خبراء وأطباء نزهاء على الشخص المعني والذي حصل على الشهادتين نتوفر على صور تثبت كسر في يده قبل الحادث.