انطلقت اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2020 بمحكمة الاستئناف بمراكش، محاكمة البيدوفيلي الكويتي المتهم باغتصاب قاصر لا يتجاوز عمرها 14 سنة، وأورد عمر أربيب، عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في هذا الصدد أن الكويتي تخلف عن حضور جلسة اليوم. وأوضح أربيب وفق ما كتبته "آشكاين" أن المتهم البيدوفيلي هرب وغادر التراب الوطني بمجرد إطلاق سراحه"، مضيفا "هذا ما كنا نخشاه عندما تقرر متابعته في حالة سراح". وتابع الحقوقي أنه "تزامنا مع جلسة اليوم التي تم تأجيل البث فيها إلى تاريخ 17 مارس المقبل، قمنا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المحكمة وأصرينا على لقاء الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف، حيث أكد لنا بنفسه أن الكويتي خارج التراب الوطني". وزاد ذات المتحدث أن "الرئيس الأول للمحكمة أقر بسهو الأخيرة فيما تعلق بتمتيع الكويتي بالسراح المؤقت لأنه لم يكن موافقا على مقترح إغلاق الحدود في وجه المتهم"، وفق تعبيره. وشدد أربيب على "أن القضية فيها بيع وشراء، سيما أن عائلة الضحية تنازلت عن متابعة الكويتي، مقابل مبلغ مالي ضخم"، مشيرا إلى أن الجمعية بتعميق البحث في القضية لأن هناك شكوك تفيد أن الملف يتعلق بتشكيل عصابة تتاجر في البشر، الذي تترتب عليه أقصى العقوبات". واتهم المتحدث السفارة الكويتية بكونها "وفرت الغطاء السياسي والديبلوماسي والمالي لإفلات مواطنها من الجريمة، بالرغم من أنها طرف في اتفاقية حقوق الطفل"، مضيفا " أن السفارة خرقت القانون الدولي وساهمت وبشكل قوي في إفلات مواطنها من العقاب".