اهتزت الصخيرات، الاثنين الماضي، على وقع فضيحة جنسية لزنا المحارم، بعدما اعترف زوج بممارسة الجنس مع حماته برغبة منها، بعدما ربطتهما علاقة غرامية، ليحالا، صباح الخميس الماضي، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتمارة، في حالة اعتقال، بعد قضائهما ثلاثة أيام في الحراسة النظرية، بمقر المركز الترابي للدرك بالصخيرات. وتفجرت الفضيحة بعدما تقدمت ابنة الموقوفة بشكاية لدى النيابة العامة، متهمة والدتها بممارسة الجنس مع زوجها، مضيفة أنها عاينت، أكثر من مرة، تبادل القبلات بينهما، وأحيلت الشكاية بسرعة على الضابطة القضائية للتحقيق فيها، ثم استقدمت الأم، البالغة من العمر 40 سنة، وزوج المشتكية، البالغ 20 سنة، إلى مقر التحقيق، وأثناء تعميق البحث معهما، اعترفا، حسب محاضر البحث التمهيدي، بأنهما يمارسان الجنس. وأوضحت المشتكية أن والدتها تقبل زوجها علانية داخل بيت الأسرة، ما دفعها إلى وضع شكاية حفظا لكرامتها وشرف والدها، الذي استمعت إليه الضابطة القضائية في محضر رسمي، ورفض التنازل لزوجته، كما أمرت النيابة العامة، الأربعاء الماضي، بتمديد الحراسة النظرية للموقوفين 72 ساعة، بعد تدخل أفراد من عائلة الأم المعتقلة من أجل الصلح. كما عبرت المشتكية عن نيتها التنازل لزوجها، في حال تنازل والدها، لكن الأب وضع شروطا “تعجيزية” لعقد صلح، فأحالت الضابطة القضائية الموقوفين، من جديد، في حالة اعتقال، على النيابة العامة قصد استنطاقهما وإيداعهما رهن الاعتقال الاحتياطي في انتظار مثولهما أمام القاضي الجنحي المقرر في قضايا التلبس، بتهمتي زنا المحارم والخيانة الزوجية. وصرح الزوج العشريني وفق يومية "الصباح" أن حماته دفعته إلى ربط علاقة جنسية معها، بعدما عبرت له لأكثر من مناسبة عن ميولها العاطفي تجاهه، مضيفا أنه تعرض لإغراءات كثيرة، استجاب لها في نهاية المطاف، رغم زواجه من ابنتها بعقد زواج موثق، وأضاف أن ذلك يتم دون علم زوج الحماة، فيما أضاف المصدر ذاته أن زوج الموقوفة باشر إجراءات الطلاق، كما سلكت ابنته بدورها المساطر ذاتها، بعدما انتهى وكيل الملك من مرحلة الاستنطاق الأولي للموقوفين.