وضعت مصالح الشرطة القضائية بمفوضية إنزكان، الخميس، شخصا أربعينيا رهن إشارة البحث، في إطار تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، لوقوفه وراء جريمة اغتصاب والدة زوجته بطرق شاذة. وعن تفاصيل الواقعة، أوردت معطيات حصلت عليها هسبريس أن الموقوف، الذي يشتغل بوحدة صناعية بحي "تاسيلا"، ضواحي إنزكان، دخل في خلاف مع زوجته، تدخّلت على إثره حماته، في محاولة للصلح بينهما، وهو ما لم يَرقه. المصادر ذاتها، أضافت أن المعني عمد إلى دسِّ مادة مخدرة وسط علبة "ياغورت"، وقدّمها لحماته، فاغتنم فرصة فقدانها الوعي لممارسة أشكال من الجنس الشاذ عليها، فاستصدرت شهادة طبية من الصالح الصحية المختصة، عزّزت بها شكايتها أمام النيابة العامة. المشتبه فيه اعترف بالمنسوب إليه أثناء الاستماع إليه من طرف عناصر الشرطة القضائية بإنزكان، وسردت حماته تفاصيل الاعتداء الجنسي عليها، لتُقرّر النيابة العامة الاحتفاظ به رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار أن يُحال عليها يوم غد الجمعة، بتهمة زنا المحارم.