وجد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، نفسه ،في موقع لايحسد عليه بعدما استقبله جزائريون بالاحتجاجات وسط العاصمة الالمانية برلين، قبيل انطلاق أشغال المؤتمر الذي انتهت أشغاله أمس الأحد. ورفع محتجون شعارات قوية ضد الرئيس الجزائري الذي يقوم بأول زيارة له رسمية الى خارج الجزائر منذ انتخابه رئيسا للجمهورية ، من قبيل "نريد دولة مدنية لاعسكرية" في اشارة للمؤسسة العسكرية التي تحكم الجزائر منذ الاستقلال عن فرنسا سنة 1962م. واختتم مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا أعماله، مساء الأحد، بمشاركة 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، وبحضور طرفي النزاع في ليبيا. المؤتمر استمر أكثر من 4 ساعات، أعقبه مؤتمر صحفي مشترك للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير خارجية الألماني هايكو ماس والمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة. وفي وقت سابق الأحد، استضافت العاصمة الألمانية برلين مؤتمرا دوليا يرمي لتأسيس وقف إطلاق نار دائم وبدء مسار سياسي في ليبيا. (هبة بريس)