اعتبر محمد المديمي، رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني للحقوق الانسان بالمغرب، أن متابعة المغنية دنيا بطمة في حالة سراح بالرغم من التهم الثقيلة الموجهة إليها على خلفية قضية "عصابة حمزة مون بيبي"، هو امتياز واستثناء. وأردف الحقوقي في تصريح ل"آشكاين" أن جميع المشتبه فيهم في القضية متابعون في حالة اعتقال إلا بطمة ربما بسبب أنها موشحة بوسامين ملكيين إلى جانب أنها شخصية اعتبارية بحكم أنها مغنية معروفة. ويرى المديمي أن الرفع من قيمة كفالة دنيا وشقيقتها إلى 80 مليونا يؤكد على تورطهما في القضية التي هزت الرأي العام الوطني والعربي. وتابع ذات المتحدث قائلا "سنخوض توجها حقوقيا محضا ونقول قرينة البراءة وأن المتهم بريء حتى تثبت براءته، إلا أنه مادامت غرفة المشورة رفعت من قيمة الكفالة وأغلقت الحدود في وجهها إلا وأن لها علاقة مباشرة بالملف". وشدد على أن هذا القرار جاء بعد اطلاع القاضي على المحاضر وملتمس النيابة العامة وقرار قاضي التحقيق وعليه تم حجز جوازات السفر ومنعهما من مغادرة التراب المغربي. ويذكر أن الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بمراكش رفعت الكفالة للمغنية إلى 50مليون ولإختها ابتسام إلى 30مليون مع إغلاق الحدود في وجهيهما، وذلك بعد متابعتهما بتهم القذف والابتزاز والتشهير ونشر صور دون الموافقة المبدئية لأصحابها.