قالت جريدة "آشكاين" إنها حصلت على معطيات حصرية حول الزوجة الظالعة في قتل طفل والتمثيل بجثته بمشاركة والده. المعطيات التي حصلت عليها "آشكاين" من مصدر خاص، أكدت على أن الزوجة مرتكبة الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام المغربي حاصلة على شهادة الماستر في القانون، وكانت تشتغل كاتبة خاصة لدى مكتب محامي بمدينة العرائش. وحسب نفس المصدر فإن الزوجة المذكورة كانت قد عبرت عن ميولاتها الإجرامية قبل إقدامها على ارتكاب جريمتها الشنعاء، وذلك من خلال تدوينات فيسبويكة، والتي تحدثت فيها عن كيف يمكن للشخص أن يصبح مشهورا عبر القتل، وكيفية التخطيط للقتل بدم بارد. المصدر أوضح أن المتهمة المعنية تم إحالتها على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة من أجل تعميق البحث معها، والتحقيق فيما إن كانت لها ميولات وتعاطف مع تنظيمات متطرفة، نظرا للكيفية التي نفذت بها جريمتها النكراء، والتي تشبه جرائم التنظيمات الإرهابية المتطرفة بسوريا والعراق، بالإضافة إلى الهندام الذي اعتادت لباسه. وسيعمل قاضي التحقيق، حسب المصدر على مواجهة والد الطفل وزوجته، وذلك بعدما تضاربت أقوالهما حول حيثيات الجريمة.