لازال المغاربة عاجزين عن استيعاب هول الجريمة البشعة التي ارتكبها أب وزوجته في حق بنه الصغير بالعرائش بسبب الطريقة البشعة التي قاما بها بتصفية طفل في عمر الزهور بدءا بالتخطيط للعملية وتنفيذها ومحاولتهما إخفاء معالمها بعد تقطيع الجثة وتخزين أجزائها في الثلاجة لثلاثة أيام. ونعرض عليكم هنا شريط فيديو يظهر فيه الأب القاتل قبل انكشاف أمره، وهو يتحدث وبدم بارد متحسرا على اختفاء ابنه ومستعرضا الجهود التي يقوم بها من أجل العثور عليه، رغم كونه في تلك اللحظة متورطا في قتله وتقطيع جثته رفقة زوجته. للإشارة فإن المجرمين اعترفا بارتكابهما الجريمة بعدما قامت الزوجة باستدراج الضحية إلى منزلهما موهمة إياه بالاحتفال بعيد ميلاده، ليغرقاه في سطل ماء وبعدها قام الأب بذبحه وتقطيع أطرافه من أجل رمي كل قطعة في مكان منعزل، كما أكد للمحققين أن شكه في نسب ابنه ودفعه للنفقة لطفل ليس من صلبه هو ما جعله يتخلص منه.