بعد ما فشلت مسيرة الذل والعار بباريس والتي دعا إليها أحمد الزفزافي (لأب)، أقدم مجموعة من المرتزقة على جريمة بغيضة من خلال إحراقهم العلم الوطني مما أثار استياء المغاربة في الداخل والخارج. و لا توازيها جريمة احراق العلم الوطني أي جريمة أخرى، وتصنف ضمن جرائم الخيانة العظمى للوطن، وبالتالي لم يعد لمرتكبي هذا الفعل الشنيع أي انتماء بالوطن. هذا الفعل الإجرامي خلف استياء واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ففي تدوينة لأستاذ جامعي اعتبر أن “حرق علم المغرب في شوارع باريس، ليس بطولة وليس انتصارا، بل هو قمة العبث والاستهتار وعنوان للمراهقة النضالية، وواهم من يعتقد أن العلم المغربي هو ملك لقاضي أو لوزير أو لحكومة أو لشخص بل هو رمز الدولة المغربية منذ ثلاثة قرون قبل أن يقرر الملك محمد الخامس اضافة النجمة الخماسية، أيها السادة لا تجعلوا الحقد يعمي أبصاركم”، يقول المتحدث. في نفس السياق، أضاف مستشار جماعي في تدوينة له “أن المساس بالسيادة الوطنية وبالمقدسات و رموز الوطن جريمة لن يقبلها الشعب المغربي و على الدولة أن تتدخل بكل حزم لملاحقة من سولت لهم أنفسهم استفزاز مشاعر المغاربة”. للإشارة فإن أحمد الزفزافي، الذي يرتزق باسم ابنه المعتقل على ذمة ملفات التخريب هو من دعا لهذه المسيرة، التي كانت فاشلة بكل المقاييس لم يحضرها سوى بعض ممن فقدوا بوصلة الخروج عن المقاصد القانونية والدستورية.