بينما يواصل بعض الاتحاديين تقطيع بعضهم البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، في أفق تقطيع ما تبقى من حزب الاتحاد الاشتراكي، واظبت الخلية التي كلفها الكاتب الأول للحزب طيلة العطلة الصيفية، على جمع عناوين وهواتف الاتحاديين الذين يمكن اعتبارهم من الكفاءات الوطنية، لوضعهم ضمن الخزان الذي أطلق عليه “بنك الكفاءات” .. ووفقا ليومية “الأسبوع” فإن إسم الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي إدريس لشكر مطروح للإستوزار، طالما مسؤولية أن مسؤولية قيادة الحزب لم تكن لتتعارض مع المسؤولية الوزارية، على غرار أخنوش في حزب التجمع الوطني للأحرار ىساجد في الإتحاد الدستوري وبنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية الذي تولى سابقا مهمة وزير مكلف بإعداد التراب الوطني والإسكان وسياسة المدينة قبل إعفائه بسب حراك الريف . وقد لعب إدريس لشكر دورا كبيرا في صياغة الأغلبية الحكومية خلال فترة الحراك، كما لعب دورا حاسما في “البلوكاج” الذي أوقع بنكيران، وقد يكون حصوله على وزارة مجرد مقدمة لتكريس بقائه لولاية أخرى على رأس الإتحاد الإشتراكي. وأضاف نفس المصدر، أن هناك الحديث عن إمكانية إستوزار قطب المخابرات المغربية ياسين المنصوري،في منصب وزير الخارجية خلفا للوزير ناصر بوريطة الذي قد يعين في وزارة أخرى . وأشارت الجريدة ذاتها أن العلاقة بين ناصر بوريطة وزير الخارجية علاقة ومحسن الجازولي وزير الشؤون الإفريقية ليست على ما يرام، بالرغم من التعتيم الإعلامي، إذ يمارس كل وزير مهامه بعيدا عن الآخر.