script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" أنا الخبر| analkhabar| أعلن فريق دولي من الباحثين عن اكتشاف مذهل في المغرب، حيث تم العثور على أقدم وأكبر مجتمع زراعي في القارة الأفريقية خارج منطقة نهر النيل. ويعود تاريخ هذا المجتمع الزراعي إلى ما بين 3400 و2900 قبل الميلاد، مما يجعله أقدم مجتمع زراعي معروف في شمال غرب أفريقيا. اكتشاف يغير المعطيات هذا الاكتشاف، الذي تم نشره في دورية "أنتيكويتي"، يسلط الضوء على أهمية المغرب في نشوء أوائل المجتمعات الزراعية المعقدة. فقد كشفت الحفريات في وادي بهت عن أدلة قوية على وجود مجتمع زراعي واسع النطاق ازدهر خلال العصر الحجري الحديث الأخير، مما يفتح نافذة جديدة على تاريخ المغرب ودوره المحوري في تشكيل غرب البحر الأبيض المتوسط. موقع المغرب الجغرافي يؤكد الباحثون أن موقع المغرب الجغرافي المتميز، بين البحر الأبيض المتوسط والصحراء الكبرى، جعله نقطة التقاء للحضارات وتبادل الأفكار والتكنولوجيات. فقد ساهم هذا الموقع الاستراتيجي في جعل المغرب مركزاً للتطورات الثقافية الكبرى والاتصالات بين القارات في الماضي. فجوة في المعرفة يشير هذا الاكتشاف إلى أن هناك فجوة كبيرة في المعرفة بآثار المغرب خلال الفترة ما بين 4000 و1000 قبل الميلاد، وهي فترة شهدت تغييرات ديناميكية في معظم أنحاء البحر الأبيض المتوسط. ويؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يملأ جزءاً كبيراً من هذه الفجوة، ويؤكد الدور المركزي للمغرب في ظهور كل من المجتمعات المتوسطية والأفريقية الأوسع نطاقاً. أهمية الاكتشاف يعد هذا الاكتشاف بمثابة نقطة تحول في فهمنا للتاريخ القديم للمغرب والقارة الأفريقية. فهو يوضح أن المغرب كان لاعباً رئيسياً في تشكيل الحضارات القديمة في المنطقة، وأن المجتمعات الزراعية المعقدة نشأت في هذه المنطقة قبل آلاف السنين.