script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" في خطوة أثارت الجدل في الأوساط الرياضية، وجه الاتحاد الهولندي لكرة القدم دعوة رسمية إلى اللاعب الشاب أنس صلاح الدين، ذي الأصول المغربية، للمشاركة في تجمع المنتخب الهولندي تحت 23 سنة. يأتي هذا الاستدعاء كبديل للاعب كينيث طايلور الذي يعاني من إصابة. وسبق لصلاح الدين أن مثل المنتخب الهولندي في فئات عمرية مختلفة، حيث ارتدى قميص الطواحين في سبع مباريات سابقة. ويشكل هذا الاستدعاء الجديد فرصة جديدة له لإثبات جدارته والمساهمة في تأهل المنتخب الهولندي إلى نهائيات بطولة أمم أوروبا للشباب، حيث يستعد حالياً لمواجهة منتخبي مقدونيا الشمالية وجورجيا في التصفيات المؤهلة. أسباب اختيار صلاح الدين للمنتخب الهولندي: فقدان الأمل في تمثيل المنتخب المغربي: تشير تقارير إعلامية هولندية إلى أن صلاح الدين فقد الأمل في تمثيل المنتخب المغربي في المستقبل القريب، وذلك بسبب المنافسة الشديدة على المراكز في المنتخب الأول، فضلاً عن عدم استدعائه للمنتخب الأولمبي المغربي للمشاركة في أولمبياد باريس. سياسة الاتحاد الهولندي لاستقطاب اللاعبين: يسعى الاتحاد الهولندي جاهداً لاستقطاب اللاعبين من أصول مغربية الذين تلقوا تكوينهم في الأندية الهولندية، وذلك بعد أن اختار عدد منهم تمثيل المنتخبات الوطنية المغربية. أنس صلاح استراتيجية الاتحاد الهولندي لمواجهة المنافسة المغربية: تعيين مدربين مغاربة: لجأ الاتحاد الهولندي إلى خطوة غير تقليدية، حيث قام بتعيين مدربين مغاربة في المنتخبات الصغرى، مثل إسماعيل العيساتي وعادل رمزي، بهدف كسب ثقة اللاعبين من أصول مغربية وإقناعهم بتمثيل المنتخبات الهولندية.