script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" هولندا تستهدف مواهب مغربية والجامعة تتحرك في التفاصيل، تشهد الساحة الكروية صراعًا متجددًا بين المغرب وهولندا على كسب ولاء المواهب الكروية الشابة من أصول مغربية، والتي تتلقى تدريبها في الأراضي الهولندية. ويسعى كلا البلدين إلى تعزيز صفوف منتخباتهما الوطنية بهذه المواهب الواعدة. خطوة هولندية جديدة في محاولة للتصدي لمنافسة المغرب، قرر الاتحاد الهولندي لكرة القدم اتخاذ خطوة استباقية بتعيين ثلاثة مدربين من أصول مغربية لتدريب الفئات العمرية المختلفة لمنتخب الطواحين. ويأمل الاتحاد الهولندي من خلال هذه الخطوة أن يستغل العلاقة القوية التي تربط هؤلاء المدربين بآباء وأقارب اللاعبين الشبان لإقناعهم باللعب لمنتخب هولندا. استهداف مواهب مغربية استدعى المدرب عادل رمزي، أحد المدربين الثلاثة المعينين حديثًا، مجموعة من اللاعبين الشبان من أصول مغربية لخوض معسكر تدريبي مغلق. ويتعلق الأمر بأنور الهاني، لاعب أجاكس أمستردام الهولندي، ونسيم هرموز، الموهبة الصاعدة بفاينورد روتردام الهولندي، وخضيري ينامين وسامي بهودان من إندهوفن الهولندي. يأتي هذا الاستدعاء في إطار سعي الاتحاد الهولندي لمنع انضمام هؤلاء اللاعبين إلى المنتخب المغربي وتعزيز صفوف منتخب الطواحين بلاعبين موهوبين. رد فعل مغربي من جانبها، تدرس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بقيادة فوزي لقجع خيارات جديدة لتعزيز فرصها في استقطاب هذه المواهب الواعدة. وتعتزم الجامعة تكثيف جهود منقبيها للتواصل مع آباء وعائلات اللاعبين وإقناعهم بضرورة اختيار تمثيل المغرب، بلد الأصول، بدلًا من اللعب لمنتخب الإقامة. جوهر الصراع يكمن جوهر هذا الصراع في الرغبة المشروعة لكل من المغرب وهولندا في بناء منتخب قوي قادر على تحقيق نتائج إيجابية على الساحة الدولية. وتعتبر المواهب الشابة من أصول مغربية، والتي تتلقى تدريبًا عال المستوى في هولندا، عنصرًا أساسيًا في هذه المعادلة.