اتهمت بعض وسائل الاعلام البلجيكية والهولندية مدربي المنتخبات المغربية البلجيكي إيريك غريتس والهولندي بيم فربيك بالتدخل لإقناع عدة لاعبين من أصول مغربية للعب للمنتخبات المغربية بذل الدفاع عن ألوان القميص البلجيكي والهولندي. وكان إيريك غيريتس قد ساهم بشكل فعال في إقناع المهدي كارسيلا لاعب ستاندرلياج وناصر الشاذلي لاعب تفنتي الهولندي بالانضمام لتشكيلة الأسود، في الوقت الذي كان يعتمد عليهما للعب للمنتخب البلجيكي الأول حيث اعتبرا أحد أبرز المواهب البلجيكية في السنين الأخيرة. ووصفت الصحافة البلجيكية غريتس بالخائن لكونه ضرب منتخب بلاده من الظهر مذكرة بضياع لاعب أندرلخت مبارك بوصوفة والذي يعتبر أفضل لاعب في الدوري البلجيكي في السنين الأخيرة لكنه فضل اللعب للمنتخب المغربي. من جهته بيم فربيك مدرب المنتخب الأولمبي المغربي قام بعدة زيارات لأوروبا وبالضبط لهولندا حيث التقى أزيد من 20 موهبة مغربية صغيرة وأقنعها بحمل القميص المغربي وينتظر أن يتم تسوية وضعيتها قريبا. موقف فربيك أثار حفيظة الصحافة الهولندية التي كالت له الاتهامات حول حرمان الطاحونة الهولندية من مواهب مستقبلية واعدة. العجيب أن الصحافة الهولندية اتهمت فربيك بالضغط على أفيلاي ممثل الاتحاد الهولندي وسفيره لإقناع المواهب بالعدول عن قرار اللعب للمنتخب المغربي. وذهبت الصحافة للتأكيد أن فربيك قام بتعيين شقيق أفيلاي في الطاقم الفني لمنتخب المغربي الأوليمبي. من جهة ينوي مدرب المنتخب المغربي البلجيكي إيريك غريتس توجيه الدعوة لعدة لاعبين وافقوا على الانضمام لأسود الأطلس خلال المقابلة الودية المقبلة ضد أيرلندا الشمالية ببلفاست يوم 17 نوفمبر المقبل، ويتعلق الأمر بكل من المهدي كارسيلا (ستاندرلياج) و نور الدين مرابط (أندهوفن) و إسماعيل العيساتي (أرنيم) و ناصر الشاذلي (توينتي) ونعيم أعراب (شارلوروا) و ثلاثي مونبيلييه الفرنسي أيت فانا والكوثري وبلهندة.