أعلن هيرفي رونار، مدرب المنتخب الفرنسي للسيدات، عن رغبته في المشاركة في كأس العالم للرجال 2026، وذلك بعد تأكيد مغادرته لمنصبه الحالي فور نهاية الألعاب الأولمبية القادمة التي تحتضنها باريس في صيف 2024. وقال رونار: "في ذهني كأس العالم 2026، وآمل بأن تكون هذه كأس العالم الثالثة لي كمدرب لأمثل بلدا مختلفا أو قد لا يكون مختلفا". وأضاف هيرفي رونار: "هذه هي دوافعي الشخصية. وبعد ذلك، لا يوجد سوى أغبياء لا يبدّلون رأيهم في الحياة". script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" وأعاد خبر رغبة رونار في حضور مونديال 2026، مطالب شريحة واسعة من الجمهور الكروي المغربي بإعادة المدرب الفرنسي لعرين الأسود، وإقالة الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي فشل في فك شفرات المنتخبين الأنغولي والموريتاني خلال الوديتين الأخيرتين. وويقول متتبعون إن الركراكي استنفد كل ما بجعبته من خطط وأفكار، بعد أن واجه المنتخبين الأنغولي والموريتاني في ظروف جيدة مناخيا، وعلى أرضه وأمام جمهوره، حيث فاز على الأول بهدف عكسي وتعادل سلبا مع الثاني. ويسود شبه إجماع بين الجماهير المغربية أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، منحت الركراكي وقتا كافيا لتكوين منتخب تنافسي قادر على تحقيق كل الأهداف المسطرة، وقد فشل في اختبار "كان" ساحل العاج، بالإضافة إلى فشله مرة ثانية وثالثة على أرضه وأمام جمهوره في تحقيق نتائج إيجابية أمام منتخبات من الصف الثاني. يذكر أن هيرفي رونار درب المنتخب المغربي من 16 فبراير 2016 إلى 21 يوليو 2019، وخلال هذه الفترة، حقق رونار إنجازًا كبيرًا بالتأهل لكأس العالم روسيا 2018، لكنه خرج من الدور الأول. وعلى صعيد كأس إفريقيا، أقصي رونار مع المنتخب الوطني من ربع نهائي نسخة 2017 بالغابون أمام مصر بهدف لصفر، وودع دورة مصر 2019 بشكل مفاجئ من دور الثمن، على يد البنين بعد اللجوء للضربات الترجيحية إثر نهاية المباراة والأشواط الإضافية بهدف لمثله.