فاز تحالف ضم مكتب الهندسة البريطاني "بوبيلوس" وشركة الهندسة والبناء "إم أو إنجينيرز" بعقد تصميم ملعب الدارالبيضاء الكبير، والذي يتسع ل 115.000 متفرج، حيث من المتوقع أن يكون أكبر ملعب لكرة القدم في العالم. وجاء اختيار الوكالة الوطنية للمرافق العامة (ANEP) بعد الانتهاء من مسابقة دولية للتصميم المعماري، شاركت فيها شركات عالمية مرموقة مثل Herzog & De Meuron، وZaha hadid Architects، وFoster + Partners، وCruze y Ortiz، وGMP Architects، وHPP Architects. وسيُصمم ملعب الدارالبيضاء الكبير وفقًا لمعايير الفيفا، ليتمكن من استضافة مباريات كأس العالم 2030، التي سيستضيفها المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال. كما سيُصبح الملعب الجديد موطناً لناديين محليين. script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" وستبدأ الأشغال الأساسية في موقع بمساحة 100 هكتار بمدينة المنصورية بإقليم بنسليمان (38 كلم شمال الدارالبيضاء) بعد الموافقة على التمويل العمومي في أكتوبر 2023. ويستمد مخطط فوز Oualalou و Choi وPopulous الإلهام من التجمع الاجتماعي التقليدي في المغرب المعروف باسم "الموسم". سيقع هيكل ملعب الدارالبيضاء الكبير تحت سقف خيمة كبيرة، يظهر كتدخل مثير في المناظر الطبيعية للغابات. ويضم فريق التصميم الشركات الهندسية Maffeis Engineering وME Engineering وRider Levett Bucknall وMomentum وSEPSI. وتعتبر شركة Populous واحدة من أشهر مكاتب الدراسات العالمية، حيث سبق لها أن أشرفت على دراسات صفقات عالمية في إنشاء مشاريع عملاقة، على غرار ملعب نادي توتنهام الإنجليزي، ومطار "هيثرو" في لندن، وملعب "لوسيل" القطري، كما حازت على صفقة إعادة تجديد ملعب "ويمبلي" في لندن. علق كريستوفر لي، المدير الإداري لشركة "Populous" لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا على الأمر قائلا: "نحن فخورون جدًا باختيارنا لهذا المشروع المرموق، مع شركائنا Oualalou + Choi. يعد الملعب الكبير بالدارالبيضاء مكانًا مميزًا ومعلمًا لمواطني الدارالبيضاء والمغرب الذي سيصبح أحد أعظم الملاعب في العالم". وقال طارق Oualalou، مدير التصميم والشريك المؤسس في Oualalou + Choi والمهندس الرئيسي للمشروع: "إن الملعب الكبير بالدارالبيضاء متجذر بعمق في الثقافة المغربية، بتقاليدها وتعابيرها المعاصرة. وهي متجذرة في الشخصيات القديمة والبدائية: الموسم، والخيمة، والحديقة، وكذلك في تضاريس المغرب ومناظره الطبيعية. إنها مساحة سخية ومنفتحة على العالم، وتحترم الطبيعة التي تحميها. إن الملعب الكبير بالدارالبيضاء هو تجسيد للتقاليد العظيمة للضيافة المغربية".