تم اختيار خمسة فنانين مغاربة رفقة 49 فنانا يمثلون 40 بلدا للمشاركة في المعرض الدولي الرسمي للدورة ال15 لبينالي الفن الإفريقي المعاصر لدكار (دك-آرت)، الذي سينظم في الفترة ما بين 16 ماي و16 يونيو المقبلين بالعاصمة السينغالية تحت شعار "الصحوة". وبحسب منظمي هذا الحدث، يتعلق الأمر بالفنانين هبة بادو، وهشام برادة، ومجيدة خطاري، وغزلان صالحي، ويوسف التاقي ميلودي، فضلا عن مشاركة المصمم المغربي، هشام لحلو، ضمن برنامج "IN" الرسمي، وهو معرض مخصص للتصميم. script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" ويعتبر بينالي دكار منصة للتلاقي وفضاء للإبداع الفني الإفريقي المعاصر. وقد تدارست لجنة تحكيم مكونة من كاليدو كاسي وأوصمان مبايي، وهما عضوان في لجنة التوجيه، وثلاثة مندوبين مدعويين (كارا بلاكمور، ماري نيت وسيندي أولوهو)، بالإضافة إلى المديرة الفنية، ساليماتا ديوب، عددا قياسيا من الترشيحات ناهز 600 ترشيح. ويضم برنامج هذه التظاهرة تنظيم معرض تكريمي للفنان السنغالي محمدو إندويي، المتخصص في الفن التشكيلي وفن الفيديو، والمعروف بإسم إندويي دوت، والذي توفي في يونيو 2023 عن عمر ناهز 50 عاما. وسيشكل بينالي دكار كذلك فرصة للاحتفاء بشخصيات تسطر بوتيرة يومية ذاكرة الفنون البصرية في السينغال. وستعرف هذه السنة إيلاء اهتمام خاص بالفنانة آنتا جيرمين غي، المنحدرة من سان لوي (شمال السنغال). وتعد غي فنانة تشكيلية ونحاتة وأستاذة أحدثت مقاربتها الفنية ثورة على رموز الرسم تحت الزجاج المعروف ب "SUWEER" في السنغال. وسينظم المعرض الرئيسي والمعارض التكريمية في قصر العدالة القديم بالمعرض الوطني لدكار. ويعد بينالي دكار للفن الإفريقي المعاصر أكبر وأعرق حدث في القارة الإفريقية، وهو أيضا أقدم بينالي إفريقي للإبداع الفني المعاصر، وأول حدث شرع في الترويج للتصميم الأفريقي. كما تعتبر هذه التظاهرة، وفق المنظمين، إطارا للوساطة وتثمين الجماليات الإفريقية. وتجسد أيضا الروح الايجابية الإفريقية والاضطلاع بدورها في محفل الأمم. ويتضمن برنامج "IN" الرسمي معرضا للتصميم سيقام بقصر العدالة السابق بدكار، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية التصميم في إفريقيا، وكذا تشجيع التعاون بين المصممين، والفنانين، والمقاولين والعاملين في الحقل الصناعي. وسيقدم المصمم المغربي هشام لحلو خلال هذه الدورة إبداعات تعرض لأول مرة. وبادر بينالي دكار إلى تنظيم معارض إضافية خلال دورات مختلفة لسنوات التسعينات وحتى دورة سنة 2000. وفي سنة 2002، وضعت الإدارة العامة لهذه التظاهرة، بمناسبة دورتها الخامسة، لجنة تقنية مخصصة للتظاهرات البيئية المتعارف عليها باسم "OFF". وبحسب القائمين على هذه التظاهرة، فإن الهدف هو خلق مرجع للمبادرات الخاصة عن طريق إحداث مخططات ولافتة الغرض منها تقديم المساعدة للجمهور قصد المشاركة في مختلف التظاهرات.