عزز الجيش المغربي قدراته العسكرية بالطائرة الهجومية الثقيلة المسيرة الصينية Wing Loong II، ذات الأغراض العسكرية، ما سيضع الجيش المغربي في مصاف مادة إعلانية أكبر مالكي سلاح الجو من سرب "الدرونات" في القارة الإفريقية. صفقة طائرات "الدون" التي وقعها المغرب مع الصين العام الماضي، ستمكن الرباط من أكبر ترسانة طائرات بدون طيار UAV الأكثر تنوعًا على الإطلاق في أفريقيا، وذلك مادة إعلانية في سياق تعزيز قدرات سلاح الجو المغربي. وعلى الرغم من أن المغرب وقع عقدًا مع تركيا لشراء 36 طائرة درون قتالي من طراز بيرقدار TB2 واستلم بالفعل حوالي 25 من هذه الأجهزة ، مع الإعجاب بقدراتها ، إلا أنه يريد الحفاظ على تنوع مصادر الأسلحة في فروعه المختلفة. طائرات "درون" من طراز Wing Loong 2 هي نسخة مطورة من الطائرة بدون طيار Wing Loong 1 ، وهي من فئة الطائرات "التي تحلق لمسافات طويلة على ارتفاعات متوسطة" ، تم تصميمها وتصنيعها في الصين بواسطة شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC). وكشفت الشركة عن طائرات Wing Loong 2 في معرض الطيران بالصين في بكين سنة 2015. وبالمقارنة مع Wing Loong 1 ، فإن Wing Loong 2 لديها تصميم ديناميكي هوائي محسن وأنظمة محمولة جواً محسنة ، مما يوفر قدرات أفضل من حيث الطيران والحمولة الصافية. وتبلغ سعة حمولتها القصوى 400 كجم. وهي قادرة على حمل ما يصل إلى 12 قنبلة أو صواريخ موجهة بالليزر، كما يمكن أن تطير لمدة 20 ساعة وتصل سرعتها القصوى إلى 370 كم / ساعة، ويبلغ مداها التشغيلي 1500 كم ومجهزة بنظام اتصالات عبر الأقمار الصناعية.