في التفاصيل.. مادة إعلانية وجهت الجزائر دعوات رسمية إلى كافة رؤساء وملوك الدول العربية من أجل حضور هذه القمة، كان آخرها دعوة موجهة إلى الملك محمد السادس نقلها إلى الرباط وزير العدل الجزائري عبد الرشيد طبي الذي التقى مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة. وستجري هذه القمة على وقع أحداث دولية وإقليمية وعربية استثنائية، على رأسها الحرب في أوكرانيا والتوتر الكبير في العلاقات بين الجزائر والمغرب، بالإضافة إلى بعض الملفات التقليدية التي سبق مناقشتها في قمم سابقة، مثل الملف الفلسطيني، والليبي. مادة إعلانية وفي الصدد يقول المحلل التونسي، قاسم الغربي، "في اعتقادي ملف الصراع الدبلوماسي الجزائري المغربي سيكون حاضرا بقوة خلال قمة الجزائر، وهذا على مستويات عديدة، يأتي على رأسها نوعية التمثيل الذي ستشارك به الرباط، وهل سيحضر ملك المغرب محمد السادس شخصيا أم سينوب عنه مسؤول آخر". وأفاد المتحدث "حتى لو استبعدنا مسألة التمثيل، فإن هناك عنصرا كبيرا سنشاهده في أشغال القمة يرتبط بشكل مباشر مع هذا الصراع يتمثل في مواقف بعض الدول العربية من هذه القضية". وأردف أن "عديد البلدان العربية، خاصة الخليجية، تساند المغرب في صراعه الدبلوماسي مع الجزائر، ، وهذا في حد ذاته سينقل الصراع من طبيعته الثنائية بين البلدين إلى قطبية عربية". واستبعد المتحدث، أن "تكون القمة العربية مدخلا لتسوية الخلاف المستمر بين الطرفين على خلفية تجارب سابقة عاشتها المنطقة العربية في الماضي" يقول قاسم الغربي ل " أصوات مغاربية ".