، في التفاصيل كشفت مصادر مطلعة، أن وزارة الخارجية الجزائرية، مادة إعلانية اضطرت للحصول على إذن من وزارة الخارجية المغربية، قبل دخول الطائرة التي كانت تقل وزير العدل الجزائري 'الطبي" الأجواء الجوية الوطنية. مادة إعلانية وأضافت المصادر ذاتها، أن الطائرة الجزائرية لم تدخل المجال الجوي المغربي ولم تحط بمطار الرباطسلا، إلا بعد حصولها مسبقا على الإذن من طرف السلطات الديبلوماسية. المصادر عينها، أضافت أن الجزائر قررت فتح الحدود بشكل استثنائي لإرسال مبعوث عبد المجيد تبون إلى الملك محمد السادس، لدعوته لحضور القمة العربية وإغلاقها مجداا. موضحة المصادر أن حكتم المرادية قرروا أن يفتحوا الحدود نهاية أكتوبر لدخول الوفد المغربي المشارك إلى القمة إذا قررت الدولة المغربية المشاركة. وحل بعد زوال اليوم الثلاثاء وزير العدل الجزائري بالعاصمة الرباط، كمبعوث رسمي للرئيس عبد المجيد تبون، حاملا معه دعوة للعاهل المغربي لحضور أشغال القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر، مطلع نونبر المقبل. مقام المبعوث الجزائري بالمغرب دام أقل ساعة و 37 دقيقة فقط، كما أن الاستقبال الذي خصصه له وزير الخارجية ناصر بوريطة استغرق ما يقارب ثلث الساعة فقط، ومر في أجواء بروتوكولية جافة. وكشفت مصادر "أنا الخبر"، أن المسؤول الجزائري، ألح على المغادرة فورا بطائرة الرئاسة الجزائرية في رحلة العودة من الرباط كانت تسير بسرعة بلغت 948 كلم في الساعة.