على صدر صفحتها الأولى، تساءلت جريدة "العرب" عن مصير أموال الغاز والنفط الجزائرية، تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد. مادة إعلانية وقالت الصحفية اليوم الاثنين، "إن تنامي عائدات النفط والغاز في الجزائر لم ينعكس إيجابًا على الوضع الاجتماعي في البلاد الذي ينذر بجولات من الاحتجاجات، في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وبروز تساؤلات في الشارع الجزائري عن وجهة صرف عائدات النفط والغاز". واعتبرت الصحفية "أن الدخول الاجتماعي (عودة التلاميذ إلى المدارس وعودة الموظفين إلى العمل إثر نهاية العطلة السنوية في شهر أغسطس) يشكل تحديا خاصا للحكومة الجزائرية، لما يحمله من ملفات اجتماعية واقتصادية وسياسية معقدة، تُثيرها النقابات والأحزاب. مادة إعلانية كاشفة أن "إطلاق خدمة الحصول على الأدوات المدرسية بالتقسيط يعكس حجم الصعوبات الاجتماعية التي يعانيها أرباب الأسر." وأردت ذات الصحفية في مقال مطول لها، أن "الدخول الاجتماعي في الجزائر، يواجه صعوبات ناجمة عن تداعيات الركود الاقتصادي الذي تعيشه البلاد في السنوات الأخيرة، وانعكاسات جائحة كورونا وبعدها الأزمة الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع غير مسبوق في الأسعار، وهو ما رهن القدرة الشرائية ووسع دائرة الفقر، إلى درجة لم يستطع معها أرباب الأسر الاستجابة للاستحقاقات الاجتماعية". صحيفة العرب مادة إعلانية