قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا ب"فورساتين"، اليوم الأربعاء، إن إبراهيم غالي، أصيب بنوبة إحباط وصدمة البالغة، بعد توصله بخبر إلغاء كينيا اعترافها بجبهة البوليساريو، وإغلاقها تمثيليتها ، وقرارها فتح سفارة بالمغرب، وإعلان إفتتاح سفارة مغربية بالعاصمة الكينية. وأوضح "فورساتين"، أنه منذ الصباح الباكر، وبعد أن تلقى زعيم البوليساريو، اتصالا من جهة جزائرية ، أخبرته بحدوث تطورات غير مفهومة في الموقف الكيني، ولقاء الرئيس بوزير الخارجية المغربي، انعزل بعدها ابراهيم غالي عن محيطه ، وبدأ يدخن بشراهة بالغة رغم تحذير الأطباء سابقا من تأثير هذا الأمر على صحته". وتابع المنتدى قائلا "لم يستقبل غالي مرافقيه، باستثناء خروجه إليهم للحظات ، كان يستشيرهم في إمكانية طلبه من السفارة الجزائرية التعجيل بخروجهم من كينيا، وضمان ذهابهم من العاصمة الكينية قبل الاعلان عن أي قرار قد يحرجهم بعد أقل من 24 ساعة عن الانتصار المزعوم الذي انتشى به ورفاقه، فخرج غالي ومرافقيه على عجل من كينيا يجرون أذيال الخيبة". وأعلن الرئيس الكيني الجديد، وليام روتو، الأربعاء، سحب اعتراف بلاده بجبهة البوليساريو، مؤكدا في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، الشروع في خطوات من أجل إغلاق تمثيلية جبهة البوليساريو في العاصمة نيروبي. وجاء سحب الاعتراف الكيني بالبوليساريو، على إثر رسالة وجهها الملك محمد السادس، إلى الرئيس الجديد لكينيا، وليام روتو. وأكد بيان مشترك بين المغرب وكينيا، وردت فقرات منه الموقع الإلكتروني لقصر الرئاسة الكينية، سحب الاعتراف بالبوليساريو. وأوضح البيان المشترك أنه احتراما لمبدأ وحدة الأراضي وعدم التدخل، تقدم كينيا دعمها التام لمخطط الحكم الذاتي الجاد وذي المصداقية الذي اقترحته الرباط باعتباره حلا وحيدا من أجل تسوية هذا النزاع. وجرى تسليم رسالة الملك محمد السادس، من قبل وفد مغربي يقوده وزير الخارجية، ناصر بوريطة. وأشار البيان إلى أن نيروبيوالرباط التزما بالارتقاء بعلاقاتهما الدبلوماسية الثنائية إلى مستوى شراكة استراتيجية في الأشهر الستة المقبلة، مضيفا أن جمهورية كينيا تعهدت بفتح سفارتها بالرباط.