أعلن الرئيس الكيني الجديد ويليام روتو، عن قرار بلاده سحب اعترافها بجبهة البوليساريو، وذلك بعد أيام من تنصيبه رئيسا جديدا لكينيا. وقال روتو في تغريدة له على تويتر، إن كينيا قد قررت إلغاء اعترافها بجبهة البوليساريو، وستبدأ في خطوات لإنهاء وجود هذا الكيان في البلاد، في إشارة إلى إغلاق سفارة البوليساريو في العاصمة نيروبي. وأشار الرئيس الكيني بعد استقباله لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة بالعاصمة الكينية نيروبي، إلى أنه تسلم تهنئة من جلالة الملك محمد السادس بمناسبة تنصيب رئيسا جديدا لبلاده. At State House in Nairobi, received congratulatory message from His Majesty King Mohammed VI. Kenya rescinds its recognition of the SADR and initiates steps to wind down the entity's presence in the country. pic.twitter.com/FNe4Ff9XcS — William Samoei Ruto, PhD (@WilliamsRuto) September 14, 2022 وكانت جبهة البوليساريو قد تلقت ضربة موجعة بخسارة رايلا أودينغا المدعوم من الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا للانتخابات الرئاسية في كينيا، فأودينغا وكينياتا يعتبران أحد أبرز داعمي الجبهة في كينيا، فهذا الأخير هو الذي أعاد إحياء الاعتراف بالبوليساريو سنة 2014، بعد أن ظل مجمدا لسنوات بقرار من حكومة الرئيس الأسبق مواي كيباكي سنة 2007. وليام روتو رئيس كينيا الجديد صديق للمملكة، عندو علاقة صداقة جد ممتازة مع السفير السابق في كينيا، مختار غامبو. السفير السابق مختار غامبو، كان عندو دور كبير فهاد التحول، بحيث أقنع روتو، بعد عدة لقاءات، باتخاذ موقف مؤيد للحكم الذاتي للصحراء، وفتح صفحة جديدة مع الرباط، وعلن استعدادو لربط علاقات دبلوماسية مع المملكة. غامبو من الدبلوماسيين القلائل لي كيجمعو بين المسار الاكاديمي كأستاذ جامعي في جامعة يال المشهورة بامريكا، وتجربة سياسية كبرلماني سابق عن اقليم الدرويش، ودبلوماسي متخصص في في الشؤون الافريقية والامريكية. دار لمسة خاصة فكينيا. مور لقاءاتو مع غامبو، وليام روتو،، سبق له وصرح لوسائل اعلام كينية خصوصا الجريدة المشهورة "ستار" the star، بأنه يؤيد الحكم الذاتي ويدعم سيادة المغرب على صحرائه. وهادي لأول مرة كيصرح مسؤول بحجم نائب الرئيس الكيني السابق، وللي دبا رئيس كينيا، ويدعم موقف المغرب فالوقت لي تعتبر كينيا ثاني أقوى دولة بعد جنوب افريقيا كتحتضن البوليساريو. وليام روتو، أكد كذلك استعداده لزيارة المغرب وعقد اتفاقيات شراكة مع الرباط في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.