في الوقت الذي حقق المغرب ضربة دبلوماسية جديدة ومهمة، بعد سحب كينيا اعترافها وبشكل رسمي بالجمهورية الوهمية "البوليساريو". خرج وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، قبل قليل على صدر صفحته الرسمية ب"التويتر"، مهنئا المشاركين بمنتدى تواصل الأجيال والذي نظم بالجزائر". وقال لعمامرة "نجاح الطبعة الأولى التي أثبتت أهمية البعد الشعبي والمجتمعي للعمل العربي المشترك. عوضرورة توفير فضاء دائم للفاعلين في المجتمع المدني العربي لإسماع أصواتهم وتقديم مقترحاتهم." قبل أن يضيف "أرحب باتفاقهم على تأسيس منتدى وهران للمجتمع المدني العربي". لعمامرة يبتلع الصدمة بحدث فارغ كلام لعمامرة في جهة وواقع حال النظام الجزائري في جهة أخرى، والذي يسعى دائما لبث الفتن. ورغم توفير أمس طائرة خاصة من الرئيس الجزائري لزعيم "البوليساريو" لحضور حفل تنصيب الرئيس الكيني الجديد، لكن كل هذه المجهودات ذهب أدراج الرياح. رحلة الوداع لزعيم الوهم البوليساريو بعدما استطاع المغرب بقيادة الملك محمد السادس خلط أوراق الانفصاليين والداعمين لهم، وعلى رأسهم نظام لعمامرة. وكذا سحبت كينيا اعترافها بالوليساريو، وحولت رحلة ابراهيم غالي لكينيا بما يشبه رحلة "الوداع". وعقب الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس إلى الرئيس الجديد لجمهورية كينيا، "وليام روتو". قررت جمهورية كينيا إلغاء الاعتراف بالجمهورية الوهمية والبدء في خطوات إغلاق تمثيلها في نيروبي. وأكد بيان مشترك تم نشر مقاطع منه على الموقع الإلكتروني لقصر جمهورية كينيا. أن "جمهورية كينيا قررت إلغاء اعترافها والبدء في خطوات إغلاق تمثيلها في البلاد." وقال البيان: "احتراما لمبدأ السيادة الترابية وعدم التدخل، تقدم كينيا دعمها الكامل لخطة الحكم الذاتي الجادة وذات المصداقية التي اقترحتها المملكة المغربية، كحل فريد قائم على السلامة الترابي للمغرب"، لحل هذا النزاع، يؤكد البيان المشترك. وأضاف أن "كينيا تدعم إطار الأممالمتحدة كآلية حصرية لتحقيق حل سياسي دائم ودائم للنزاع حول قضية الصحراء" ، يضيف المصدر نفسه.