خطوة "غير محسوبة" العواقب تلك التي أقدم عليها البرلمان الفرنسي، حين سمح بدخول وفد مثل ميليشيات البوليساريو الانفصالية للمؤسسة التشريعية الفرنسية. علم جبهة البوليساريو داخل المؤسسة
ومنح البرلمان الفرنسي الضوء الأخضر، للوفد السالف الذكر، حيث تم السماح لهم برفع علم الجمهورية الوهمية داخله. وتجول وفد الميليشيا الانفصالية داخل ردهات المؤسسة، والذي ضم ما يسمى بممثل الجبهة لدى فرنسا محمد سيداتي. استفزاز فرنسي واضح للمغاربة
بالإضافة إلى الانفصالية سلطانة خيا والتي حلت بفرنسا يوم الخميس بحسب مواقع اخبارية محسوبة على جبهة البوليساريو الانفصالية. وتشهد العلاقات بين المغرب وفرنسا أزمة لم تعد خافية على أحد، تمثل فيه "أزمة التأشيرات" قمة جبل الجليد، والذي قد يشكل منطلقا لانفصال استراتيجي بين البلدين وفق عدد من المحللين.