يواصل النظام الجزائي مرة أخرى، تكريس غباءه الذي يبدو أنه اُستفحل و بدأ يصعب استئصاله، فقد أقدم الرئيس عبد المجيد تبون، على إطلاق خط مباشر مع فنزويلا و إثيوبيا في مشهد يثير الاستغراب و يظهر جليا مدى الضحالة الديبلوماسية التي وصل إليها النظام الجزائري. إطلاق خط مباشر مع دول لا يتوجه إليها أفراد الشعب الجزائري إلا نادرا هو بمثابة اعتراف مباشر من النظام الجزائري على قلة حيلته و انعدام سبله في النهوض بدولة الجزائر التي باتت خلال الآونة الأخيرة دولة لا يأخذ برأيها ديبلوماسيا. و في هذا الصدد ارتسم أحدهم بالقول: " يستثمرون في محاور الشر لتنويم الشعب الذي تربى على الإيمان والاعتقاد بقوة الجزائر وريادتها في تحرير شعوب العالم، الأمر الذي يمكن الكابرنات من استمرارهم في الحكم وتكديس أموال البترول والغاز في حساباتهم الخاصة في البنوك الأوروبية".