أوقفت عناصر الدرك الملكي بمركز عين دفالي التابعة لسرية الدرك بإقليم سيدي قاسم، أمس الأحد، شخص يبلغ من العمر حوالي 63 سنة، للاشتباه في تورطه في اغتصاب فتيات قاصرات، يدرسن في المستوى الثانوي الإعدادي. وحسب معلومات أفاد بها الفاعل الحقوقي نور الدين عثمان لجريدة "أنا الخبر" الإلكتورنية، فإن الأمر يتعلق بشخص يعمل رجل أمن خاص في المركز الصحي عين الدفالي، افتضح أمره عندما أغمي على إحدى ضحاياه بينما كان يمارس عليها الجنس داخل مطبخ صغير وسط المرفق الصحي الذي يشتغل فيه، حيث افتض بكارتها. وقام الموقوف بنقل الضحية إلى المستشفى وهناك اكتشفت الطبيبة أن الفتاة تعرضت للاغتصاب، لتقوم بكتابة رسالة وطلبت من الفتاة المغتصبة التوجه بها حالا رفقة أسرتها إلى أقرب سرية للدرك الملكي قصد التبليغ بهذه الجريمة، ليتم توقيف المعني ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية. وأوردت المصادر ذاتها، أن الموقوف البالغ من العمر 62 سنة، يشتبه في اغتصابه لعدة تلميذات بين 7 و9 فتيات قاصرات تتراوح أعمارهن بين 13 و15 سنة، بعضهن تعرضن لافتضاض البكارة وأخريات لتمزق على مستوى الشرج. وفي هذا الصدد طالب الفاعل الحقوقي بإقليم وزان بضرورة تشديد العقوبات في حق ما وصفهم بالمجرمين "مغتصبي الأطفال"، قبل أن يضيف "طالبنا مرارا وتكرارا أيضا بسن قانون الإخصاء الكميائي في حق كل من يعتدي على براءة الأطفال ويستبيح أجسادهم".