، حيث يراقب النظام الجزائري بقلق بالغ مجريات الأحداث بفرنسا، التي تعيش على وقع جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، يتنافس فيها على كرسي الإيليزي كل من إيمانويل ماكرون، الرئيس المنتهية ولايته، ومارين لوبان مرشّحة اليمين المتطرف. مخاوف الجنرالات زادت بعد التصريحات الأخيرة الصادرة عن لوبان، حول موقفها من العلاقة التي يجب أن تربط فرنسا بالمغرب، خاصة وأن استطلاعات الرأي لازالت تمنح فرصة للمرشحة اليمينية بتحقيق فوز تاريخي. فقد أكدت مارين لوبان انه في حالة فوزها في السباق الانتخابي، فإنها ستعمل على تعميق العلاقات بين باريس والرباط، مضيفة أنها تعتبر المملكة بلدا "عزيزا على قلوبنا". هذه التصريحات نزلت كالصاعقة على "الكابرانات"، الذين باتوا يخشون من اعتراف تاريخي فرنسي بسيادة المغرب على صحرائه، خاصة في ظل التحولات الجذرية التي طبعت مواقف كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية، ألمانيا وإسبانيا مؤخرا.