أعربت الأممالمتحدة، اليوم الاثنين، عن تعازيها لأسرة الطفل ريان المكلومة، إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياته، مشيدة بالجهود التي بذلتها فرق الإنقاذ لإنقاذه. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش "يشعر بالأسى لهذا الخبر" مضيفا "قلوبنا مع عائلة ريان". وأضاف "نشيد بالعمل والوقت الذي استغرقته فرق الإنقاذ لإنقاذ الصغير ريان". وتمكنت فرق البحث والإنقاذ من إخراج الطفل ريان أورام بعد خمسة أيام من الجهود المتواصلة والدؤوبة للوصول إليه في البئر الذي سقط فيه على عمق 32 مترا. وعلى إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام والسيدة وسيمة خرشيش، والدي الفقيد. وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك، نصره الله، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم. وجرى، ظهر اليوم الاثنين، في جنازة مهيبة بجماعة تمروت (اقليمشفشاون)، تشييع جثمان الطفل ريان اورام. وووري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة الزاوية بدوار داروتان العليا بعد صلاتي الظهر والجنازة، بحضور عائلة الفقيد وجمع غفير من سكان المنطقة.