استبق السفير الجزائري في نواكشوط زيارة ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، بالاجتماع بوزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الدبلوماسي الإيطالي السويدي للسفر صوب الجزائر العاصمة ومخيمات تندوف ثم العاصمة الموريتانية بعدما جولته أول أمس الخميس من الرباط. وقال الموقع الرسمي للخارجية الموريتانية إن وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج إسماعيل ولد الشيخ أحمد، استقبل الخميس بمكتبه محمد بن عتو سفير سفير الجزائر، مبرزا أن الطرفين تطرقا إلى "العلاقات العريقة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها"، دون الكشف المزيد من التفاصيل ودون الحديث عن علاقة هذا الاجتماع بجولة دي ميستورا. ويأتي هذا الاجتماع بعد أقل من 3 أسابيع من زيارة الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى الجزائر، والتي اجتمع خلالها على انفراد بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وكان ولد الغزواني قد استبق هذه الرحلة بإعلان استعداد بلاده القيام بوساطة بين المغرب والجزائر لإنهاء الأزمة بينهما، في حين كشفت تقارير جزائرية أن قضية الصحراء كانت على طاولة النقاش.