تستعد خمس دول لمغادرة تشكيلة الدول الأعضاء المكونة لمجلس الأمن بالأمم المتحدة، من بينها تونس التي امتنعت عن التصويت لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به الولاياتالمتحدةالأمريكية بخصوص ملف الصحراء المغربية، والذي حضي بالتصويت عليه من طرف 13 دولة من أصل 15 المشكلة للمجلس مع امتناع كل من روسياوتونس. وبعدما أنهت كل من تونس وإستونيا والنيجر وسانت فنسنت وجزر غرينادين وفيتنام، ولايتهم الانتدابية المتمثلة في سنتين 2020-2021، من المنتظر أن يغادروا تشكيلة مجلس الأمن نهاية هذا الشهر، حيث ستعوضهم دول ألبانيا والبرازيل والغابون وغانا والإمارات العربية الذين حصلوا على أغلبية الثلثين المطلوبة وعلى أكبر عدد من الأصوات خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة المخصصة لانتخاب أعضاء جدد لمجلس الأمن الدولي لولاية تمتد لسنتين. ومعلوم أن مجلس الأمن الدولي يتكون من 15 دولة، عشرة يتم انتخابها من طرف الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، فيما الخمسة الآخرين فهم دائمي العضوية وهي الصين، وفرنسا، وروسيا والمملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة. وستكون تشكيلة مجلس الأمن خلال السنة المقبلة مكونة من الدول الدائمة العضوية المذكورة سلفا ودول الهند، وأيرلندا، وكينيا، والمكسيك، والنرويج، وألبانيا، والبرازيل، والغابون، وغانا، والإمارات العربية.