كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية مواكبة لوزير الدفاع، بيني غانتس، إلى الرباط، النقاب عن أول الملفات المثارة مع المغرب، ويتعلق الأمر بتهديدات إيرانية للاستقرار في المنطقة، في إشارة إلى تورط حزب الله في تسليح وتدريب مقاتلي الجبهة الانفصالية بوساطة جزائرية. وربطت صحف إسرائيلية وفق "الصباح"، بين مذكرة التعاون العسكري مع المغرب والتدريبات المشتركة الجارية حاليا في مياه البحر الأحمر بمشاركة قوات البحرية الإسرائيلية والإماراتية والبحرينية، والتي تأتي ردا على مناورات عسكرية كبيرة تحركها إيران بشكل منفرد. وتضمنت التقارير المذكورة إشارات إلى سعي إيران لإشعال حرب في الساحل والصحراء، بذريعة الدفاع عن حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، مع تأكيد فرضية تولي حزب الله قيادة مخطط سري يستعمل شعارات وهمية، من قبيل التضامن الإسلامي والقومية العربية. من جهته أكد ديفيد كوفرين، السفير الإسرائيلي، أن الزيارة "ستساهم في تعميق الحوار بين الجانبين في إطار مواجهة التهديدات والتحديات الإقليمية وفي توسيع التعاون في مجالات تبادل المعلومات والبحوث والتدريب والمبيعات العسكرية"، مضيفا أن التوقيع على مذكرة التفاهم يأتي لتعزيز التعاون الأمني وربط شراكة إستراتيجية وطيدة بين البلدين. وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان لها، أن مذكرة التفاهم الجديدة، توفر إطارا صلبا يضفي الطابع الرسمي على العلاقات الدفاعية بين البلدين وتؤسس أساسا يدعم أي تعاون في المستقبل، إذ سيصبح بإمكان الجهات الدفاعية في كلا البلدين التمتع بتعاون متزايد في مجالات الاستخبارات والتعاون الصناعي والتدريب العسكري وغير ذلك.