ثمَّن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، موقف الجزائر من عودة سوريا إلى الجامعة العربية. وأفادت وكالة تسنيم، مساء أمس الخميس، بأن عبد اللهيان بحث مع نظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين، الإقليمية والدولية. وأشار عبد اللهيان إلى العلاقات السياسية الجيدة بين بلاده والجزائر، معربا عن أمله في تطوير العلاقات بين الجانبين في جميع المجالات، مشيدا بخطوة الجزائر في رفضها عضوية "الكيان الصهيوني" في الاتحاد الإفريقي بحسب تعبيره، مؤكدا أن الجزائر تصرفت بحكمة ومنطق، مناشدا الاجتماع المقبل لجامعة الدول العربية تحقيق فوائد كبيرة للأمة الإسلامية. وأشار حسين أمير عبد اللهيان إلى أن عقد الاجتماع الأخير لغرفة التجارة بين البلدين، خطوة مفيدة وإيجابية، لافتا إلى أن عقد مثل هذا الاجتماع سيخلق فرصة كبيرة من أجل رفع مستوى العلاقات التجارية بين الجانبين، وزيادة حجم التبادلات بين البلدين.