على خلفية إصدار رئاسة الجمهورية الجزائرية بيانا يتهم المغرب بقتل مدنيين كانوا في طريقهم إلى موريتانيا، شددت حكومة مدريد، اليوم الخميس، أنها ستسعى لتفادي التصعيد بين الجزائر والرباط، وأنها تواصل جمع المعطيات والمعلومات بشأن حادثة "الشاحنات الجزائرية" المزعومة. جاء ذلك على لسان، وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، وفق "الأايم 24″، والذي اعتبر أن بلاده، تتابع "بقلق" الأحداث الأخيرة في المنطقة المغاربية، بعد أن اتهمت الجزائر المغرب بقتل ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين، معتبرا أن إسبانيا "ستبذل جهدها لتفادي التصعيد". ونقلت صحف محلية، عن رئيس دبلوماسية إسبانيا، في تصريحات أدلى لها، أمام مجلس النواب، "على أن مدريد ستعمل من أجل تجنب "التصعيد" بين هاذين "الشريكين الإستراتيجيين" لإسبانيا. وأشار ألباريس، أن مدريد تنتظر جمع معلومات عما حدث، بشأن صحة الاتهامات الجزائرية إلى المغرب. قائلا في هذا الصدد، "نتابع بقلق أي شيء قد يؤثر على شريكين استراتيجيين ضروريين أيضا للاستقرار والازدهار في منطقة البحر الأبيض المتوسط ، وهو ما تريده إسبانيا".