كشف الاعلامي المغربي المصطفى العسري، العديد من المفاجآت في ما يخص أنبوب الغاز الجزائري المار من الأراضي المغربية، حيث قال "أعتقد أن الجزائر ستكون مضطرة ومرغمة لتجديد اتفاق مرور الغاز عبر التراب المغربي وأن المغرب سيفرض شروطه من أجل التجديد.. والدليل التصريحات الأخيرة للرئيس تبون، ولوزير الخارجية الإسباني وكذا الضغوط الألمانية في هذا الاتجاه..". وكشف ذات المتحدث "أن أنبوب الغاز بين بني صاف الجزائرية وألمرية الإسبانية لا يمكنه تعويضه بالأنبوب المغربي وهو ما جعل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يتدخل شخصيا لتبديد تخوفات إسبانيا من شتاء قاس.. ووعد بالوفاء للالتزامات الجزائرية تجاه أوربا.. ولو أدى به الأمر إلى استعمال السفن في تصدير الغاز وهو ما يعني تكاليف إضافية تخص النقل بالسفن، وأجور طواقم السفن، والنفط المخصص للنقل والزمن المهدور.. وبالتالي تقليص حيز الأرباح من مداخيل تصدير الغاز". وأضاف المصطفى العسري أن الجزائر لن تستطيع إيجاد حل واقعي لتداعيات إغلاق الأنبوب المغربي حيث ستتقلص الصادرات الجزائرية من الغاز إلى اسبانيا بمقدار النصف دون إغفال مخاطر النقل عبر الأنبوب الجزائري على البيئة بالنظر إلى طول الأنبوب الذي يقارب طوله 210 كلم عبر البحر في حين لا يتجاوز 47 كلم عبر مضيق جبل طارق." يختم المتحدث تحليله.