النظام الجزائري لا تكفيه المواقف المضحكة التي يقف فيها كل مرة بفعل قرارته "العشوائية" والتي يذهب ضحيتها الشعب الجزائري الشقيق، ولعل أبرز هذه القرارات التي ما زال الشعب الجزائري يعاني بسببها الويلات، وقوف النظام ودعمه الامشروط لجبهة البوليساريو الانفصالية، آخر ما طالب به النظام الجزائري من أجل هذه الجبهة الانفصالية، دعوته وبشكل آني المبعوث الشخصي الجديد للصحراء المغربية "دي ميستورا" إلى ضرورة إلزام المغرب إلى وضع ما قبل 13 نونبر 2020 والتراجع عن ضم المنطقة العازلة بين الݣرݣرات و موريتانيا، وهو طلب "غريب وعجيب" من نظام يبحث عن ايقاظ الفتن في الممنطقة بأي وسيلة، تقول مصادر جريدة "أنا الخبر"، قبل أن تضيف "هذا الطلب مرفوض جملة وتفصيلا" واتهم الدبلوماسي الجزائري، المملكة المغربية بعرقلة تعيين مبعوث جديد بقوله إن "الجزائري تأسف للتأخير الذي تسبب فيه الجانب المغربي بخصوص استخلاف سلفه السيد هورست كوهلر الذي قدم استقالته في مايو 2019. وترى الجمهورية الجزائرية التي هي الطرف في الملف وليس جبهة البوليساريو التي تقيم معسكرها على أراضيها، أن تعيين دي ميستورا جاء "في سياق جد متدهور و محفوف بالمخاطر"، وحمل التصريح مجموعة من الاتهامات معتادة في خطاب الدبلوماسية الجزائرية، قائلا: "إن هذا السياق يتميز باستئناف الأعمال العدائية بعد الخرق المفاجئ لوقف إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال المغربية التي تحافظ على وجودها غير الشرعي، منذ 13 نوفمبر 2020، في المنطقة العازلة بالكركرات، في انتهاك صارخ للاتفاقات العسكرية التي وقعها الطرفان، وصادق عليها مجلس الأمن".، بحسب الإدعاءات الجزائرية والتي أكل عليها الدهر وشرب..