، حيث قال عبد الرحيم منار السليمي، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي المغربي، إنه "تشير مجموعة من الفيديوهات التي روج لها الكابرانات (يقصد جنرالات الجزائر) في الأيام الاخيرة للرد على مقتل السائقين المغربيين في مالي، إلى ان لعمامرة ترأس اجتماعا بالفعل في سفارة الجزائربمالي". وزاد المتحدث موضحا، في تدوينة على صفحته "فيسبوك"، أن ذلك يعني أن جنرالات الجزائر "اعترفوا اخيرا، لكنهم فسروا هذا الاجتماع بكونه مع البعثة الأممية في مالي!!!". وأضاف السليمي وفق "هوية بريس": "والسؤال هنا، هل يملك لعمامرة الصفة القانونية للاجتماع ببعثة أممية في دولة أجنبية هي مالي ؟! الجواب، لا". ثم قال: "وبذلك فإن هذا التفسير لاجتماع احتضنته سفارة الجزائربمالي يؤكد بالإثبات امام هذا التفسير المرتبك، أن التخطيط لقتل السائقين المغربيين كان بتوجيه من لعمامرة في اجتماع مالي الذي حضره أشخاص غرباء نفذوا العملية بعد ذلك".