أنهى وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم جولة إفريقية طويلة ختمها بغينيا وسيراليون والكاميرون حاملا في حقيبته ملف قضية الصحراء، التي ستكون حاضرة في زيارة عمل يقوم بها اليوم الاثنين 29 مارس، إلى إسبانيا للقاء نظيرته أرانتتشا غونزاليس لايا والملك فيليبي السادس. وبحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية فإن "هذه الزيارة تندرج في إطار المشاورات التقليدية و المنتظمة بين البلدين اللذين وقعا منذ سنة 2002 معاهدة الصداقة وحسن الجوار و التعاون، وتهدف كذلك إلى تعزير الحوار السياسي والشراكة الاستراتيجية بينهما بشكل أكبر في جميع القضايا وفي جميع الميادين ذات الاهتمام المشترك لا سيما في ظل الظرف العالمي الراهن الذي تطبعه الأزمات متعددة الأبعاد". وأضاف ذات المصدر أنه "علاوة على المحادثات مع نظيرته الإسبانية سيحظى الوزير باستقبال من قبل الملك فيليبي السادس الذي سينقل إليه رسالة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون". وسيلتقي صبري بوقدوم رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، وعدد من المسؤولين السياسيين السامين الإسبان لاسيما رئيسة مجلس النواب الإسباني ميريتشيل باتيت لامانا وكذا النائبة الرابعة لرئيس الحكومة الإسبانية وزيرة الانتقال الطاقوي و التحدي الديمغرافي تيريسا ريبيرا.