فيما يعمل المغرب على إعادة المغاربة المحتجزين في مراكز مكافحة الهجرة السرية في ليبيا، لا زالت أعدادهم تتزايد، حيث تم، اليوم الجمعة، إيقاف مجموعة جديدة من المغاربة بعرض السواحل الليبية، كانت متجهة إلى إيطاليا. وقال جهاز مكافحة الهجرة السرية في العاصمة الليبية طرابلس، إنه أنقذ ظهر اليوم الجمعة، مجموعة جديدة من المرشحين للهجرة السرية، من جنسيات عربية مختلفة، من بينهم مغاربة، بعد ورود إشارات هاتفية من قبل خفر السواحل، حيث تم استلامهم من قوات خفر السواحل إلى جهاز مكافحة الهجرة السرية. وأوضح المصدر ذاته، أنه على الفور، تم إيواؤهم داخل مقر مكافحة الهجرة الغير شرعية "طريق السكة"، وإجراء الكشوفات الطبية لهم، وتقديم وجبة الإفطار الصباحي، مؤكدا أنهم بصحة جيدة. كما تدخل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتوفير الأغطية والمعدات اللازمة للموقوفين الجدد، بعد إيداعهم في مركز الاحتجاز، إلى حين البث في ترحيلهم لبلدانهم الأصلية. ويأتي احتجاز هذه المجموعة الجديدة من المغاربة على الأراضي الليبية، تزامنا مع وصول 235 مغربي ممن علقوا لما يقارب الستة أشهر على الأراضي الليبية، قبل أن يتدخل المغرب ويرحلهم من مطار جربة الدولي بتونس، نحول مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.