عاد شبح الاستقالات بقناة "ميدي 1 تي في"، حيث أقدمت أربع صحافيات على الاستقالة، من هيأة التحرير داخل القناة، في ظرف شهر واحد، في عز التحولات الهيكلية، التي تشهدها القناة. وأوضحت نقابة مهنيي القناة، في بلاغ لها أصدرته، مساء أمس الثلاثاء، أن القناة تعيش مستجدات مقلقة، تستلزم تدخل إدارتها بشكل عاجل للبحث عن المسببات الحقيقية لهذه الاستقالات المتوالية، التي تذكر مهنييها بسياستها السابقة، إذ أجبر عدد لا يستهان به من الطاقات ذات الكفاءات العالية على مغادرة القناة في ظروف غير طبيعية. ويعتبر مهنيو القناة أن نزيف الاستقالات الأخير، هدر لموارد بشرية، أسهمت القناة في تكوينها، وتأهيلها، معتبرة أن الواقع مدعاة لتدارك الأمر بتثمين العنصر البشري، والعناية به من الناحية التدبيرية، والمادية، والمعنوية، لا سيما أن الموارد البشرية المؤهلة تظل عملة نادرة داخل المشهد السمعي البصري الوطني.