قال مسؤول أمريكي كبير، الجمعة، إن من المرجح أن يعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل في كلمة يوم الأربعاء القادم، وهي خطوة قد تغير السياسة الأمريكية القائمة منذ عقود وتؤجج التوتر في الشرق الأوسط. وقال مسؤولان أمريكيان، أمس الخميس، إنه رغم أن ترامب يدرس إعلان القدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل فمن المتوقع أن يؤجل مجددا وعده الانتخابي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الخميس، بأغلبية ساحقة ضد تبعية مدينة القدسالمحتلة لإسرائيل، في ظل الأنباء التي تحدثت عن قرب إقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته التي تهدف للاعتراف بمدينة القدس ك"عاصمة لإسرائيل". ومنحت 151 دولة صوتها في أروقة الأممالمتحدة في نيويورك لتأكيد عدم صلة القدس بإسرائيل، فيما امتنعت تسع دول عن التصويت، وأيدت ست دول الأحقية الإسرائيلية بالقدس وهي (إسرائيل والولايات المتحدة وكندا وجزر مارشال وميكرونيسيا وناورو). وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، أن القرار صدر مع 5 قرارات أخرى تدين وجود إسرائيل المتواصل في الجوالات المحتلة، ودعمته 105 دول مقابل 6 معارضة و58 ممتنعة. وأشارت إلى أنه صدر عقب التصويت قرار أممي ينص على أن أي خطوات تتخذها إسرائيل كقوة احتلال لفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها في القدس، غير مشروعة وتعتبر لاغية وباطلة ولا شرعية لها.