في سابقة، أقدم مدير المدرسة الابتدائية، "مولاي علي بن عمرو"، بمدينة تالسينت، التابعة لإقليم فجيج، بداية شهر مارس الجاري، على إغلاق قسم مندمج خاص ب9 أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، و الذين يعانون من الإعاقة الذهنية و الحسية. و كشف مصدر من آباء و أولياء الأطفال، أن مدير المدرسة، سبق له أن أغلق القسم المندمج لأطفال المعاقين، خلال الموسم الدراسي 2012 /2013 ، مما دفعهم إلى توجيه شكاية استعجاليه إلى الجهات المعنية في 7 أكتوبر من سنة 2013 ، حيث جرى إعادة فتح القسم في وجه الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ليفاجئوا في ال6 من مارس الجاري، بإقدام المدير على إغلاق القسم من جديد، و طرد 6 من الأطفال بدعوى تجاوزهم للسن القانوني للتمدرس، و إلحاق الأطفال الثلاثة بالأقسام العادية لتدارك النقص الحاصل في حجرات الدرس و الأساتذة". و أضاف ذات المصدر، أن أباء و أولياء الأطفال المتضررين، و بمساندة من جمعيات حقوقية و نشطاء سياسيين، نفذوا احتجاجات داخل المؤسسة التعليمية بتالسينت و التي حولوها إلى معتصم بمعية أطفالهم، و وجهوا رسائل احتجاج جديدة للجهات التي يعنيها أمر هؤلاء الأطفال و الذين تعرضوا لمعالجة لاانسانية لمشاكلهم مع الإعاقة"بحسب تعبير أب احد الأطفال المحتجين. و علمت "اليوم 24" من مصدر مطلع، ان " وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، و بسيمة الحقاوي وزير التضامن و الأسرة و التنمية الاجتماعية، دخلا على خط "واقعة" الأطفال ال9 من ذوي الاحتياجات الخاصة بتالسينت، و ذلك عقب توصلهما برسائل احتجاجية عاجلة من عائلاتهم، حيث تم بداية الأسبوع الجاري، فتح القسم المندمج الخاص بالأطفال ال9، و إعادة المطرودين منهم، فيما أشهر أباء الأطفال الغاضبين، في وجه المدير و النائب الإقليمي للتعليم ببوعرفة، مقتضيات المادة 12 من القانون رقمك05.81 ، المتعلق بالرعاية الاجتماعية للمعاقين، و التي تعفي الأطفال ذوي الإعاقات الذهنية و الحسية من شرط السن القانوني للتمدرس، و تخصيص قسم محترم لهؤلاء الأطفال، أسوة بزملائهم، بدلا عن القاعة التي توجد بوسط المطعم المدرسي، يقول مصدرنا.